الأخبار


بمشاركة 14 دارساً من 7 دول ورش عمل نظرية وعملية لتطوير قدرات محكمي الدريساج


بإشراف اتحاد الإمارات للفروسية جرى تنظيم سمنار لتطوير قدرات محكمي الدريساج (الترويض) والتي اشتملت على 4 ورش عمل عملية ونظرية، أقيمت في الفترة من 29 نوفمبر الى الرابع من ديسمبر، بكل من إسطبلات ريم العبار بمنطقة العوير ومركز الإمارات للفروسية، وشارك في السمنار 14 دارسا من 7 دول هي الإمارات، استراليا، هولندا، السويد، رومانيا، ايرلندا.

وقدم المحاضرات كل من الخبيرة البريطانية ليليان جودمان وهي محكمة دولية معروفة شاركت في العديد من الدورات الأولمبية، ونيليان ستيرنفاد منسقة الدريساج بمركز الإمارات للفروسية.

ويأتي السمنار في إطار جهود قسم قفز الحواجز والدريساج باتحاد الإمارات للفروسية لتطوير رياضة الدريساج عبر دعم قدرات المحكمين وتوفير كل الوسائل والمهارات التي تعينهم على تنمية قدراتهم في هذه الرياضة التي بدأت في الانتشار بصورة طيبة في الدولة. ويستهدف السمنار فرسان الدريساج الذين يوجد لديهم شغف بهذه الرياضة ليدعموا المنافسات التي تقام في الدولة، باعتبار أن التحكيم أحد أهم أدوات التطوير وتجويد وتحسين الأداء.

و أكدت ريم العبار عضو لجنة قفز الحواجز والترويض في اتحاد الإمارات للفروسية، منسقة السمنار، أن هذا السمنار يكتسب أهمية كبيرة لنا في الإمارات، فهو يستهدف المحكمين الذين لديهم الدور الأكبر في نجاح المنافسات وجعلها أكثر رسوخا واستقرارا. وقالت ان هذه الدورات التحكيمية ستضاف الى رصيد المحكمين الدارسين حيث يتم رفعها عبر اتحاداتهم الوطنية الى الاتحاد الدولي للفروسية، الامر الذي يرفع من مستوياتهم ويرتقي بهم الى المشاركة والتحكيم في البطولات الرفيعة.

وأضافت العبار أن رياضة الدريساج تعتبر من أنشطة الفروسية الواعدة وإذا وجدت المزيد من الدعم يمكن لها ان تضيف الكثير لدولة الإمارات خاصة انها احدى المنافسات الأولمبية.

من جانبها قالت الخبيرة العالمية في الدريساج ناريدي جودمان، ان الدعم الذي يجده الدريساج من المسؤولين من الممكن ان يجعله يتطور ويسير في الاتجاه الصحيح ويواكب هذه الرياضة عالميا ويجد الاعتراف اللازم، لذلك فإن اقامة السمنارات والدورات التدريبية للحكام يجعله يسير قدما. وأضافت: "هناك تطور كبير وزيادة في منافسات الدريساج في دولة الإمارات، المطلوب الآن المزيد من المحكمين للقيام بتحكيم هذا العدد المتزايد من المنافسات، يوجد عدد من المحكمين هنا لكن نطمح إلى زيادة العدد من الأشخاص الشغوفين بهذه الرياضة واشباع حاجتهم لمعرفة المزيد من طرق وتقنيات تحكيم المنافسات".

وقالت ليليان ستيرنفاد منسقة الدريساج بمركز الإمارات للفروسية، ان الإمارات باستضافتها لمثل هذه السمنارات مع الدورات التدريبية تسعى لمساعدة المحكمين للارتقاء الى مستويات أعلى، وأيضا يمكننا متابعة أداء المحكمين. وأشادت بالدعم الكبير لاتحاد الإمارات للفروسية، قائلة: "هذا الدعم من شأنه المساعدة في تطوير هذه الرياضة ودفعها الى الامام حتى تواكب المستويات العالمية".