الأخبار


اتحاد الفروسية ينظم دورات تثقيفية للمدربين و الفرسان في القدرة


نظم اتحاد الإمارات للفروسية و السباق في صباح يوم أمس , دورات للمدربين و الفرسان في قواعد و قوانين رياضة القدرة و التحمل ضمن برنامج اتحاد الإمارات للفروسية و السباق التعليمي السنوي و الذي تم بالتعاون مع نادي تراث الإمارات و قرية بوذيب الدولية للقدرة ، كما تهدف الدورة إلى نشر ثقافة الفروسية و التحديث الدائم للقواعد واللوائح التي تنظم رياضة القدرة و التحمل لإعداد الحضور من المدربين و الفرسان للموسم الرياضي القادم و تعريفهم بالقوانين الرياضية الجديدة .
كما استعرضت الدورة التي أصبحت دائمة في بداية كل موسم رياضي القوانين الجديدة الخاصة بصحة و سلامة الخيل , كما تناولت تعزيز الرياضة و المساهمة في تطورها بما يشمل الاتساق مع التطور الكبير و السريع للرياضة الأسرع تطورا في العالم و الذي تقوده الدولة ممثلة في الاتحاد الوطني للفروسية و السباق و الحفاظ على التقدم الملحوظ و الزيادة الكبيرة في أعداد السباقات و الخيول و الفرسان كل عام .
كما شارك في الدورات هذا العام عدد من المدربين و الفرسان الوطنين بالإضافة إلى عدد من المدربين و الفرسان من عدة دول أوروبية , و تأتي هذه الزيادة في عدد المشاركين نظرا لانتظام الدورات بشكل مستمر و لما للاتحاد من دور ريادي في نشر الوعي و ثقافة الفروسية و دوره في تحديث القوانين في رياضة القدرة و التحمل و التي أقرها مؤخرا الاتحاد الدولي للفروسية .
جدير بالذكر أن اتحاد الإمارات للفروسية و السباق يقوم بهذه الدورات التي عقدت في مسرح نادي تراث الإمارات في كاسر الأمواج – أبوظبي في إطار الدور الهام و الجهد المستمر الذي يقوم به اتحاد الإمارات للفروسية و السباق في تطوير ثقافة الفروسية التي تعد جزءا من تراث الدولة و لتنمية مهارات الجميع في مجال رياضة الفروسية و التحديث الدائم لقواعده بالتعاون مع الشركاء .
و عبر سعادة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس اتحاد الإمارات للفروسية و السباق عن سعادته باستمرار مثل هذه الدورات و الندوات التثقيفية بما يسهم في التواصل الكامل بين الاتحاد و المدربين و الفرسان في رياضة القدرة و التحمل , كما أكد أن استمرار مثل هذه الاجتماعات التثقيفية يأتي كضرورة حالية خاصة مع التحديث الأخير لقوانين القدرة و التحمل التي أقرها الاتحاد الدولي للفروسية و ما يفرضه ذلك من واجبات تحتم علينا التعريف بها و تحديث معلومات المدربين و الفرسان , خاصة مع المكانة الريادية التي وصلت لها الدولة في قيادة و نشر رياضات الفروسية بشكل عام و رياضة القدرة بشكل خاص حول العالم و نظرا لاهتمام أصحاب السمو ودعمهم الدائم و المستمر لرياضات الفروسية .
و أشار الريسي أن تطوير المدربين و الفرسان ضرورة لمزيد من التقدم في الرياضة و يأتي ذلك جنبا إلى جنب مع ضرورة الحفاظ على صحة و سلامة الخيل لما لذلك من الحفاظ على سلامة الفارس و سلاسة السباقات , كما تمنى الريسي للجميع التوفيق و النجاح في الموسم القادم في كافة رياضات الفروسية من كافة الاسطبلات و النوادي في الدولة .
و أعرب سعادة الدكتور غانم محمد الهاجري الأمين العام لاتحاد الإمارات للفروسية و السباق عن سروره بالتفاعل مع الدورات التثقيفية و التعليمية للمدربين و الفرسان في رياضة القدرة و التحمل لما لها من دور هام في التطوير و التحديث الدائم للقوانين و اللوائح لديهم و تعريفهم بالتعديلات الأخيرة التي أقرها الاتحاد الدولي للفروسية و لما لذلك من زيادة في الوعي الرياضي و نشر لثقافة الفروسية و دفع عجلة تطور الرياضة للأمام , و أشار الهاجري إلى أن تطوير المدربين و الفرسان بشكل دائم هو جزء من تطوير رياضات الفروسية بشكل عام و في رياضة القدرة و التحمل بشكل خاص , خاصة بعد الفوز الساحق لمنتخبنا الوطني في بيزا إيطاليا في كأس العالم للشباب و الناشئين و كأس العالم للخيول الصغيرة , ما شكل دفعة كبيرة للفرسان الناشئين لممارسة الرياضة و زاد من جمهورها داخل الدولة و خارجها .